• أسَآسِيًّآتْ الطَرِيِقِ •
1- قراءة القرآن بالتدبر :
فالسالك لطريق المعرفة بلا قرآن
كالمجاهد بلا رمح وسنان ,وقد قال وهيب
بن الورد : " بلوت الأعمال عملا عملا
فما وجدت أصلح لنفسى من قراءة القرآن
بتدبر".
أسباب عدم تدبر القرآن :
1- كثرة المعاصى :
فالقلب كالمرآة فلو كان نظيفا من
المعاصى لظهرت فيه حلاوة القرآن وقد
قال عثمان :"لو طهرت قلوبكم ما شبعت
من كلام ربكم "
2- الانشغال بالشهوات :
خاصة امتلاء المعدة بالطعام فإنه يكاد
يستحيل تدبر القرآن معه لتسلط
الشيطان على القلب ومنعه من التدبر
والتفهم .
3- قلة القراءة للقرآن:
فيصاب الإنسان بالفتور بعد فترة من
قراءته بل ربما قرأ ربعين فيتثائب .
4- قسوة القلب :
بسبب طول الأمد ونسيان الآخرة فلا تكاد
تبكى العين لقراءة القرآن ,وقد مر
أبو بكر برجل يقرأ القرآن ويبكى
فقال : "هكذا كنا ثم قست القلوب ".
5- عدم التأدب بآداب القراءة :
من وضوء واستقبال القبلة والسواك
والتربع أثناء القراءة.
6- الإسراع بالقراءة :
وعدم جعل التفكر والتفهم لمعاينة
أكبر الهم مما يؤدى إلى عدم
التدبر , والذى ينبغى أن يتمهل
العبد فى قراءته ليفهم ما يقرأ
وقد دخل رجل على ابن مسعود فقال:"
قرأت المفصل البارحة" فقال :"أهذا
كالشعر؟"
ودخلوا على بعض العارفين فقالوا:"
إنا لنختم القرآن فى كذا وكذا"
فقال:" أما إنى فى سورة هود منذ ستة
أشهر لم أتجاوزها"
وقال ابن عباس: "صلاة ركعتين فى تفكر
خير من قيام ليلة "أى لو كان قيام
الليلة بلا تدبر .
7- عدم معرفة معانى آيات كتاب الله :
سواء من التفاسير المعتمدة عند أهل
السنة أو من أقوال العارفين فى
لطائف بعض الآيات.
8- عدم اختيار الأوقات المثلى
للقراءة:
كبعد الفجر أو بين المغرب والعشاء أو
بعد العشاء إلى آخر الليل إذ يكثر
النشاط فيها ويسهل التدبر .